أكد الدكتور/ وائل الدجوى - وزير التعليم العالى الأسبق على أهمية العمل والبناء من أجل المستقبل مشيراً إلى أن الدولة تقوم حالياً بمشروع علمى ضخم وهو مدينة البحث العلمي «مدينة زويل» والذى يقام على مساحة 197 فدان بمدينة 6 أكتوبر بتكلفة تقدر ب 3.7 مليار جنية، حيث اشار إلى أن مدينة زويل للتعليم وللبحث العلمي والتصنيع حيث تم الانتهاء من جزء كبير منها، جاء ذلك خلال ندوة المشروعات القومية العملاقة المقامة بجامعة بنها بحضور وزير التنمية المحلية ومحافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وحشد من الطلاب.

أعلن الدكتور/ أحمد ذكى بدر - وزير التنمية المحلية، أنه يجرى حاليا تنفيذ 3006 مشروعات خدمية على مستوى الجمهورية بمختلف المحافظات، مشيرا إلى أن سياسية الدولة فى الوقت الحالى هو عدم فتح أى مشروعات جديدة، إلا بعد الانتهاء من المشروعات القائمة حتى يتم جنى ثمارها.
وأضاف بدر خلال حضوره ندوة" المشروعات القومية العملاقة "، والتى نظمتها جامعة بنها بحضور الدكتور السيد يوسف القاضى رئيس الجامعة، واللواء/ عمرو عبدالمنعم محافظ القليوبية، والدكتور/ وائل الدجوى وزير التعليم العالى الأسبق، ورئيس هيئة تنمية قناة السويس ومستشار رئيس الجمهورية لتنمية المشروعات، أن الحكومة قدمت تقريرا كاملا عن جميع المشروعات إلى مجلس النواب للاطلاع عليها.
وأشار وزير التنمية المحلية، إلي أنه تم الانتهاء من افتتاح وتشغيل 1620 مشروع خدمة بتكلفة 150 مليار جنيه لخدمة الشعب المصرى فى مجالات التعليم والصرف الصحى والمياه وإلى والكهرباء والطرق، موضحا أنه يتم أيضا عقد اجتماعات أسبوعية بمجلس الوزراء وبحضور أعضاء الحكومة والمحافظين، لمناقشة موقف المشروعات بالمحافظات والعقبات التى تواجهها وحلها

أكد الدكتور/ أحمد درويش - رئيس هيئة تنمية أقليم قناة السويس أن فكرة مشروع محور قناة السويس بدأ سنة 1976 وفى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تم اتخاذ الخطوات الايجابية الفاعلة لتنفيذ مشروع المحور وذلك منذ ما يقرب من سنة وبدأت على عدة مراحل المرحلة الأولى على ضفتى القناة من بورسعيد إلى العين السخنة بطول 461 كيلو متر وهذه المساحة تعادل ثلثى مساحة سنغافورا وعشر أضعاف جبل على بالأمارات، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تنقسم إلى أربعة مراحل المرحلة الأولى شرق بورسعيد، والثانية قنطرة غرب، والثالثة شرق الإسماعلية، والرابعة العين السخنة بالإضافة إلى ست موانى عند المدخل الشمالى الجنوبى لسيناء.
وتحدث درويش عن أن المرحلة الأولى وتشمل شرق بورسعيد تهدف إلى خلق منطقة صناعية تكون نقطة الجذب الأولى فى شرق المتوسط ويوجد به أطول رصيف بحرى بطول ما يقرب من خمسة كيلو متر تعمل به تسعة شركات مقاولات على التوازى كل شركة تعمل فى خمسمائة متر ومن المقرر أن ينتهى المشروع فى مارس 2017م، اما المرحله الثانيه تشتمل على صناعات السيارات والإلكترونيات والدواء والملابس وتهدف إلى خلق فرص عمل للشباب وتحديداً فى مجال صناعة الإلكترونيات، اما المرحله الأخرى بالعين السخنة متخصصة فى الصناعات الثقيلة وتشمل الصناعات البتروكيماويات وصناعة الحديد حيث بدأت بمصنعين باستثمارات بلغت سبع مليار دولار، مشيراً إلى أن تميز المكان وسرعة التصدير إلى الخارج علاوة على قربه من الأسواق العالمية مع وجود طاقة شبابية مصرية مستوعبة لتكنولوجيا العصر، هو الجاذب الاول للاستثمار فى هذه المنطقه، ِلذلك بدأت شركة سيمنز فى انشاء مراكزها الصناعية فى هذه المنطقة.